مجموعة علي بابا القابضة (صينية مبسطة : صينية تقليدية : بينيين : هي شركة صينية في حوزةالقطاع الخاص الصيني تكسب جل إيراداتها من أنشطتها التجارية عبر شبكة الإنترنت بما في ذلك محرك بحث للتسوق وخدمات الحوسبة السحابية وخدمات الدفع عبر الإنترنت وتجارة الجملة والتجزئة، إضافة إلى سوق عام يهدف لتسهيل التجارة بين الشركات والأفراد والتجار، على الصعيدين الدولي والصيني.
ويقع مقرها الرئيسي بمدينة هانغتشو، في جمهورية الصين الشعبية إذ حسب إحصاأت سنة 2014 توظف مجموعة علي بابا والشركات التابعة لها أكثر من 22،000 شخص [1] في أكثر من 70 مدينة ومنطقة، بما في ذلك الصين ، هونغ كونغ ، الهند ، اليابان ، كوريا ، تايوان ، المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2012، قدرت قيمة مبيعات موقعين تابعين للمجموعة ب1.1 تريليون يوان (170 مليار دولار) بمعدل أكثر من موقعي المنافسين إيباي و أمازون مجتمعة [3] و في مارس 2013 قدرت المجلة الإقتصادية ذي إيكونومست القيمة مابين 55 مليار دولار لأكثر من 120 مليار دولار.
تم إنشاء المجموعة في عام 1999 عندما أراد مؤسسها جاك ما إنشاء بوابة إلكترونية موجهة للأعمال لربط الصناع والتجار الصينيين بالمشترين من جميع أنحاء العالم أسماها علي بابا دوت كوم ثم أنشئ موقع تاوباو على غرار موقع إيباي الموجه من المستهلك إلى المستهلك، والذي يعتبر واحداً من 20 مواقعا الأكثر زيارة على مستوى العالم بضمه لما يقرب من مليار منتج. تمثل مواقع مجموعة علي بابا القابضة أكثر من ٪60 من الطرود المسلمة للصين.
يمثل موقع علي باي (Alipay) خدمة الدفع المضمون عبر الإنترنت، ما يقرب نصف جميع معاملات الدفع الإلكتروني داخل الصين. تشكل فيها خدمات علي باباالغالبية العظمى من هذه المدفوعات المستخدمة. حاليا تسعى المجموعة لطرح أبيل دوفر في الولايات المتحدة بعد تعذر التوصل الى إتفاق مع المنظمين في هونغ كونغ.
اليوم تتجه الأنظار نحو العملاق الصيني في عالم التكنولوجيا "علي بابا"، بعد اكتتاب أسهمه في مؤشر ناسداك بالبورصة الأميركية. عملية اكتتاب هي الأكبر في تاريخ عالم التكنولوجيا